تعود إلينا لعبة Death Stranding 2 المنتظرة بتجربة جديدة مثيرة، بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول من اللعبة التي قدمها المخرج الشهير هيديو كوجيما. ومنذ الإعلان عن الجزء الثاني، يتساءل عشاق السلسلة عن موعد طرح اللعبة، والتغييرات التي ستطرأ على أسلوب اللعب، بالإضافة إلى تفاصيل القصة والشخصيات الجديدة. في هذا المقال، سنتناول كل ما نعرفه حتى الآن عن Death Stranding 2.

موعد إصدار Death Stranding 2 والمنصات المدعومة
من المتوقع أن تصدر Death Stranding 2 في عام 2025، وفقًا لما تم الكشف عنه في آخر العروض الترويجية. ستتوفر اللعبة حصريًا على PlayStation 5 في البداية، مع احتمالية إطلاق نسخة للحاسب الشخصي في وقت لاحق، كما حدث مع الجزء الأول. حتى الآن، لا توجد أي مؤشرات حول إصدار اللعبة على Xbox، نظرًا لأن كوجيما لديه شراكة طويلة مع Sony.
القصة: ماذا نعرف حتى الآن؟
على الرغم من الغموض الذي يحيط بالقصة، إلا أن العروض الدعائية أعطتنا لمحات عن الاتجاه الذي ستسلكه أحداث اللعبة. يبدو أن الشخصية الرئيسية سام بريدجز (الذي يؤدي دوره الممثل نورمان ريدوس) سيعود مجددًا، لكن في سياق مختلف عن الجزء الأول.
نقاط رئيسية عن القصة:
- تدور الأحداث بعد نهاية الجزء الأول، حيث يستكشف سام عالمًا متغيرًا يواجه تهديدات جديدة.
- ظهور منظمة جديدة يُعتقد أنها تلعب دورًا محوريًا في القصة.
- شخصية جديدة تدعى تومورو، والتي تؤدي دورها إيل فانينغ، قد تكون ذات تأثير كبير على مسار الأحداث.
- من المتوقع أن يتم التوسع في مفهوم العالم المتصل الذي ميز الجزء الأول، ولكن مع تحديات وقوى معادية جديدة.
يبدو أن هيديو كوجيما سيواصل تقديم قصة غامضة ذات طابع فلسفي، تناقش مفاهيم مثل العزلة، الاتصال، والمصير.

أسلوب اللعب: ماذا سيتغير؟
من بين أكثر الأمور التي أثارت الجدل في الجزء الأول هو أسلوب اللعب الفريد الذي يركز على التوصيل وبناء الجسور بين المجتمعات. لكن في الجزء الثاني، هناك توقعات بأن كوجيما سيُدخل تغييرات لجعل اللعبة أكثر ديناميكية وإثارة.
مقترح لك: مراجعة لعبة Slendrina: The Cellar
أهم التغييرات المتوقعة في أسلوب اللعب:
تحسين التنقل والمركبات: قد نشهد مركبات جديدة تتيح للاعبين استكشاف العالم بسهولة أكبر.
نظام قتال محسن: ربما يتم إضافة معارك أكثر ديناميكية، مع تحسين ميكانيكيات الاشتباك المباشر والأسلحة.
بيئات أكثر تعقيدًا: من المحتمل أن تصبح البيئات أكثر تفاعلية، مع تأثيرات طقس متغيرة تؤثر على طريقة اللعب.
توسيع دور الذكاء الاصطناعي: قد يتم تقديم شخصيات غير قابلة للعب (NPCs) أكثر تفاعلًا مع اللاعب، مما يعزز تجربة القصة.
تأثير جائحة COVID-19 على تطوير اللعبة
في مقابلات سابقة، تحدث هيديو كوجيما عن كيف أن جائحة كورونا جعلته يعيد النظر في حبكة القصة. حيث أدرك أن المفاهيم التي تناولها في الجزء الأول – مثل العزلة والحاجة إلى الاتصال – أصبحت أكثر واقعية مما كان يتخيل. لذلك، من الممكن أن نشهد في Death Stranding 2 انعكاسات واضحة للجائحة العالمية وتأثيرها على البشر.

التوقعات وردود الفعل الأولية
مع كل إعلان جديد عن اللعبة، يتزايد الحماس بين محبي كوجيما وعشاق الألعاب السردية. البعض يتوقع أن تكون Death Stranding 2 تحفة فنية تتجاوز الجزء الأول، بينما يرى آخرون أنها قد تكون تجربة مماثلة مع تحسينات طفيفة.
لكن ما نعلمه بالتأكيد هو أن كوجيما لا يحب تكرار نفسه، مما يجعلنا ننتظر مفاجآت كبيرة عند الإطلاق الرسمي للعبة.

الخاتمة
لا شك أن Death Stranding 2 ستكون واحدة من أكثر الألعاب المنتظرة في عام 2025. وبينما لا تزال التفاصيل الكاملة غير واضحة، فإن كل ما نعرفه حتى الآن يشير إلى تجربة متميزة تأخذنا في رحلة جديدة عبر عالم غامض ومليء بالتحديات.
التعليقات